عدي حسن محمد ابو عليوة

تفاصيل الجلسة مع عدي ابو عليوة

جلسة التمريض المنزلي هي خدمة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية والتمريضية للمرضى في منازلهم، مما يسهم في توفير الراحة وتخفيف العبء عنهم وعن أسرهم، خاصة للمرضى غير القادرين على الذهاب إلى المستشفيات بشكل منتظم. تهدف الجلسة إلى تقديم مجموعة من الخدمات المتخصصة والشاملة التي تشمل مختلف جوانب الرعاية الصحية.

تفاصيل ما يُقدّم في جلسة التمريض المنزلي:

1. التقييم الصحي الشامل:

يبدأ الممرض بتقييم حالة المريض الصحية بشكل كامل، بما يشمل قياس العلامات الحيوية مثل الضغط، درجة الحرارة، معدل ضربات القلب، ومستوى الأكسجين.

مراجعة التاريخ الطبي للمريض والتأكد من متابعة تطورات الحالة من خلال مراقبة الأعراض واستجابة المريض للعلاجات.

2. العناية بالجروح:

تقديم رعاية متخصصة للجروح، سواء كانت جروح جراحية، أو جروح ناجمة عن تقرحات الفراش، أو أي جروح مزمنة تحتاج إلى تعقيم وتنظيف.

تغيير الضمادات بانتظام وتقييم حالة الجرح لضمان التعافي المناسب ومنع الالتهابات.

3. إعطاء الأدوية والعلاج الوريدي:

إدارة الأدوية بناءً على تعليمات الطبيب، سواء كانت عن طريق الفم، الحقن، أو الوريد.

متابعة الجرعات والتأكد من انتظام المريض على الأدوية، مع مراعاة توجيهات السلامة وتجنب التداخلات الدوائية.

4. الرعاية الشخصية:

مساعدة المريض في الأنشطة اليومية مثل الاستحمام، تغيير الملابس، وتنظيف الفم، خاصةً للمرضى غير القادرين على الحركة.

ضمان النظافة الشخصية لتقليل خطر العدوى وتعزيز الراحة النفسية للمريض.

5. التدريب والدعم للعائلة:

تعليم أفراد العائلة كيفية تقديم الرعاية الأساسية للمريض، مثل كيفية مساعدة المريض على التحرك أو العناية بالجروح.

توفير إرشادات حول كيفية التعامل مع المعدات الطبية في المنزل، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي أو أجهزة قياس السكر.

6. المتابعة الصحية المستمرة:

تنظيم زيارات دورية لمتابعة حالة المريض وتحديث الخطط العلاجية حسب الحاجة.

التواصل المستمر مع الطبيب المعالج لإطلاعه على تطورات الحالة وإجراء التعديلات اللازمة في الرعاية الصحية.

7. العلاج الطبيعي والتأهيل:

في بعض الحالات، يمكن للممرض توفير دعم للعلاج الطبيعي البسيط لتعزيز حركة المريض وتقليل الألم الناجم عن التقرحات أو قلة الحركة.

وضع برامج تأهيل مناسبة لتحسين نوعية حياة المريض وتعزيز استقلاليته.

8. التوثيق والتقارير الطبية:

تدوين كافة التفاصيل المتعلقة بحالة المريض، الأدوية المقدمة، أي تغييرات ملحوظة، وتقديم التقارير الطبية للأطباء أو فرق الرعاية الصحية المتابعة للحالة.

توثيق الحالات الطارئة أو أي مضاعفات صحية بشكل فوري للتصرف السريع.

القيمة المضافة لجلسة التمريض المنزلي:

راحة وخصوصية أكبر للمريض: توفر الجلسة بيئة مريحة وخالية من ضغوط المستشفى.

تقليل مخاطر العدوى: وجود المريض في بيته يقلل من خطر التعرض للعدوى المكتسبة في المستشفيات.

توفير الوقت والجهد للعائلة: يحصل المريض على الرعاية دون الحاجة لنقله، مما يوفر الراحة لأسرته.

التأهيل السريع والفعال: تساعد الرعاية الشخصية والمستمرة على تحسين حالة المريض بشكل أسرع وأفضل.

جلسة التمريض المنزلي هي خدمة متكاملة تجمع بين الجوانب الطبية والرعاية الشخصية، وتُعَدّ خياراً مثالياً للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية صحية مستمرة في بيئة منزلية مريحة.

الجلسة بسعر 40.00 دينار ولمدة 60 دقيقة.